لم أتصور أبدا بأننا سنفترق...
و أن كل الورود قد ذبلت
و بهتت و تساقطت دون خريف و دون رياح...
لم أدرك بأن فراقك سيخلف وراءه زلزالا
يدمر كل ماهو جميل...
و بأنه سيكسر مزهريات الأقحوان و الياسمين...
و أن نرجستي الوحيدة اختفت فجأة...
لم أعي بعد بأنني لن أراك...
و بأنني سأشاهد غروب الشمس وحدي...
و استقبل أول نجم في السماء وحدي...
و أعانق فجر العيد وحدي...
و أبحر في صيفي البارد وحدي...
ستكون كل أيامي بعدك باردة لأنني.. سأكون وحدي...
أتذكر نجمتنا التي شهدنا ولادتها في يوم جميل
و أسميناها خلود حتى تشهد بأبدية حبنا..؟
لقد احترقت...
تبخرت كأحلامي التي أعدمت...
لم أتوقع بأنني أنا.. سأكسر...
و أذوب كالجليد في كأس الندم...
و أكتوي بجمر الشوق و أنسج سجاد الشجن...
لم أستطع أن أتقبل بأنني هنا...
في هذا المكان وحيدة مع ذكرياتي...
المكتوبة على الجدران...
و المعلقة بالستائر...
و الجالسة على الكراسي...
و الموضوعة في الأواني...
حتى في رائحة التوابل أجد ذكرياتي معك...
فلا مكان أروحه إلا و فيه عطرك...
و السكون يزف لي صوتك...
حتى الزوايا لا تخلو من صورك...
فهل هذا زلزال أم أنه انجراف سأتأقلم معه غدا.
طلب و رجاء
طلبت إلى الله أترجاه...
أن ألقى حبيبي و عيني تراه...
ليت القدر يجمع شملي و شمله...
بأرض لا يوجد فيها سوى عطره...
كيف لي أن أنسى من روحي معلقة في هواه...
و قد نلت من الحب علقما صارت عروقي مجراه...
علا صوتي باسمه و سمعت كل الدنيا نجواه...
أنينا فطر فلبي و هو ينتظر سلواه...
نامي يا عيوني لربما في أحلامي أراه.
و أن كل الورود قد ذبلت
و بهتت و تساقطت دون خريف و دون رياح...
لم أدرك بأن فراقك سيخلف وراءه زلزالا
يدمر كل ماهو جميل...
و بأنه سيكسر مزهريات الأقحوان و الياسمين...
و أن نرجستي الوحيدة اختفت فجأة...
لم أعي بعد بأنني لن أراك...
و بأنني سأشاهد غروب الشمس وحدي...
و استقبل أول نجم في السماء وحدي...
و أعانق فجر العيد وحدي...
و أبحر في صيفي البارد وحدي...
ستكون كل أيامي بعدك باردة لأنني.. سأكون وحدي...
أتذكر نجمتنا التي شهدنا ولادتها في يوم جميل
و أسميناها خلود حتى تشهد بأبدية حبنا..؟
لقد احترقت...
تبخرت كأحلامي التي أعدمت...
لم أتوقع بأنني أنا.. سأكسر...
و أذوب كالجليد في كأس الندم...
و أكتوي بجمر الشوق و أنسج سجاد الشجن...
لم أستطع أن أتقبل بأنني هنا...
في هذا المكان وحيدة مع ذكرياتي...
المكتوبة على الجدران...
و المعلقة بالستائر...
و الجالسة على الكراسي...
و الموضوعة في الأواني...
حتى في رائحة التوابل أجد ذكرياتي معك...
فلا مكان أروحه إلا و فيه عطرك...
و السكون يزف لي صوتك...
حتى الزوايا لا تخلو من صورك...
فهل هذا زلزال أم أنه انجراف سأتأقلم معه غدا.
طلب و رجاء
طلبت إلى الله أترجاه...
أن ألقى حبيبي و عيني تراه...
ليت القدر يجمع شملي و شمله...
بأرض لا يوجد فيها سوى عطره...
كيف لي أن أنسى من روحي معلقة في هواه...
و قد نلت من الحب علقما صارت عروقي مجراه...
علا صوتي باسمه و سمعت كل الدنيا نجواه...
أنينا فطر فلبي و هو ينتظر سلواه...
نامي يا عيوني لربما في أحلامي أراه.